الجمعة، 9 سبتمبر 2011

سمعت مرة من رجل له دراية بالاقتصاد يقول
العملات (الصعبة) مترابطة فيما بينها بحيث إذا تأثرت عملة صعبة تأثرت باقي العملات وشبه هذا الوضع بالشبكة ، بل يقول ان الدولار هو العملة المهيمنة عليها جميعا ، وهذا يعني أن انهيار الدولار سيؤدي إلى انهيار باقي العملات أو تأثرها بشدة .
لا أفهم هذا الكلام ، ولكنه يؤيد رأي أخي حاتم بالنسبة للذهب ، وهو رأي بسيط وواضح ومقنع لعامي مثلي 





أنهيار أمريكا والإقتصاديات الأوروبية قادم لا محالة ...متى ؟؟
الله أعلم 


ممكن تعالج أمريكا مشكلة الديون الضخمة الأن بجعل عملتها تنهار فلا يكون للديون قيمة تذكر ..
وممكن تقوم بحروب كبرى تتسبب في انهيار دول ..ثم إحياء إقتصادها مرة أخرى عن طريق الشركات الأمريكية ...فينتعش الإقتصاد الأمريكي ...
وممكن أن تقوم بحركة إنتحارية غير قانونية وهي التوقف عن سداد الديون أو حتى تخفيض قيمتها بالتفاوض الإجباري ...إما التفاوض أو لا شيء لكم عندي ...
المهم أن الإقتصاد العالمي على شفا الهاوية .



تعمل بالأسواق : يعني خبير في الإقتصاد ...
ومع ذلك لا تعرف أن اقتصاد دول الخليج مجتمعه لا يمثل ولا 5% من الإقتصاد الأمريكي ؟؟

دول الخليج تبيع نفطها وتأخذ أموال مقابل هذا النفط ...ولا تتصدق به على أحد ...لذا الأن عندها طفرة اقتصادية كبرى ...فهي لا تمرر ولا تهدي إلا للأشقاء
واقتصاد دول الخليج لا يمثل شيء في الإقتصاد العالمي خصوصا الإتحاد الأوروبي وأمريكا ...فكيف ندعمها ؟؟

أكبر مشتري للدولار وللسندات الأمريكية في العالم هي الصين ثم اليابان ثم كوريا وروسيا ثم دول الخليج ....فهل الصين تدعم الإقتصاد الأمريكي وتخشى عليه ؟؟
الصين تملك سندات تتجاوز قيمتها 2 ترليون دولار 
واليابان تملك ما يتجاوز ال1 ترليون ...
بينما السعودية لا تملك سوى 400 مليار دولار ...
وهي اسثتمارات ربوية وليست دعما أو مساعدة ...بل عليها فوائد ربوية تنهك لإقتصاد الأمريكي ..

انهيار أمريكا بيد الصين ...لكن الأمور ليس بهذه السهولة ...فانهيارها يعني تغير خريطةالعالم ...وقد يترتب عليه حروب كبرى للحيلولة دون تراجع أمريكا لدولة متأخرة الترتيب في القوى العالمية ...

نعم اقتصاد دول الخليج وخصوصا السعودية والكويت وأبو ظبي وقطر ...قوي جدا ....لكن قوة بلا حماية عسكرية تعني أنك صيد ثمين جدا للطامعين بثروتك ...



ماذا يعمل الفرد العادي لحماية نفسه ؟؟

عليه بالأصول الحقيقية المنتجة ...
عمارة ...مزرعة ...مصنع خدمي .....ثروة حيوانية ...معادن حقيقية لها قيمتها دائما كالذهب ...سلع يحتاجها الناس دائما كالمواد الغذائية والوقود والمواد الإستهلاكية الأخرى ...وهكذا ..
لا تملك الدولار ولا العملات المرتبطة به ....بل الأفضل ترك العملات الورقية قدرالإمكان ...لأن الإنهيار يهز العالم ويضر بالجميع ...
لا تحرص على الأراضي البيضاء الخام ...لأنها لا تنتج ولا تفيد ...بل هي أصل جامد .




مشاهدة المشاركة

أخواني أعترف أنني بليد بالاقتصاد
السؤال الهااااااااااام
الا يؤدي انهيار الدولار إلى انهيارات في العملات الصعبة الأخرى ؟
هناك من يقول أن العملات الأخرى ستتأثر بشكل بالغ
أرجو الرد لمن لديه علم
حجم التأثير عليها يعتمد على عدة عوامل

1
مقدار ما تمتلك الدولة من الذهب
2
قوة اقتصاد الدولة
3
مقدار ما عندها من دولارات
4
مقدار مبيعاتها المثمنة بالدولارات
5
مقدار الآوراق النقدية التي لها في السوق العالمي
6
حجم العقود الآجلة المقدرة بالدولارات





سلمت يمينك
بخصوص الأراضي يستثنى منها
اراضي مكة والمدينة
ليس لها منافس من كل العلم
وكل المسلمين يحتاجونها وأسعارها تتضاف بشكل سريع جداً
ويستثنى الأراضي التي وصلها العمران والخدمات
فهذه لا يفرط فيها الا الى استثمار شبه مضمون


بارك الله فيك ...
حتى الأراضي البيضاء التي في مكة والمدينة ستخسر الكثير والكثير ...فهي متضخمة جدا ...المتر في المنطقة المركزية بنصف مليون ....وعند الأزمات والإنهيارات ستكون مواسم الحج العمرة والزيارة ضعيفة جدا ( السياحة الدينية ) ...والأبراج السكنية في المدينتين المقدستين ستفرغ في الغالب ...فما بالك بالأراضي البيضاء ؟؟


ليكن معك في الأزمات الكبرى ...سلعة لا غنى للناس عنها .


هب إن دولة اشترت سندات إمريكية

واستلمت أمريكا دولارات. !!!
طيب
لماذا لا تطبع امريكا دولارات

كما قلت لك تصريحات المرابين ليست على ظاهرها
الديون الخطر الأعظم الذي يواجه امرياكا
أخي الكريم ...
أمريكا لا تستطيع أن تطبع الدولار بلا حساب ...لأن هذا يعني انهيار الدولار ...وهذا يعني ترك الدول له ...وعندما تطبع عمله لا يستخدمها أحد فهي كورق الجريدة لا قيمة له ...
ربما أنت تتذكر ما حصل ليوغسلافيا قبل التفكك ( صربيا البوسنة وكرواتيا ) كانت عملتها بلا قيمة ...

هب أن أمريكا طبعت دولارات ..ثم رفضت الصين أو الإتحاد الأوروبي أو اليابان قبول هذا العملة ...فما فائدة أمريكا من الطباعة ؟؟

إن أحست أمريكا أنه لا خيار لها إلا طباعة الدولارات فاعرف أنها أعلنت الحرب على مشتري السندات المقومة بالدولار ...وهذه الدول مع أنها ستخسر من ذلك إلا أنها ستتضرر أقل من أمريكا لأنها غنية ( وأقصد الصين وروسيا ودول الخليج وكوريا ) لكن أمريكا ستنهار لأن عملتها لن تقبل في أسواق العالم 




ثق أن حدث عالمي ضخم كانهيار الإقتصاد الأمريكي ...سيهز العالم قاطبة هزا شديدا...
وسيترتب على ذلك الكثير والكثير من المتغيرات السياسية والإقتصادية والعسكرية ووو
منها ما نعرفه والكثير سنغفل عنه وستظهره الأزمات ...


لكن ومن فضل الله علينا أن عندنا سلعة يحتاجها الجميع الكبير والصغير ...وهي سلاح ذو حدين ...فهي قوة مالية تجعل الناس تعيش في رفاهية ونعمة ...لكنها ن جهة أخرى تجعل الدول الكبرى تطمع بما عندك فإن لم تكن قادر على حمايته فتحمل النتائج .



يقول Emmanuel Todd وهو دكتور في التاريخ بجامعة السوربون في فرنسا وقد كتب كتابا عام 1976 يتنبأ فيه بسقوط الاتحاد السوفيتي ولم يعر أحد الكتاب أي اهتمام. ولكن بعد أحداث سبتمبر كتب Emmanuel Todd كتابه الشهير the conceited empire الامبراطورية المغرورة وزعم فيه أن أمريكا هي الاخري في طريقها للسقوط وأن هذا السقوط قد بدأ منذ عقد من الزمان أي قبل أحداث سبتمبر.

يقول Emmanuel Todd : "إن العالم كبير جدا ويموج بالحركة والنشاط ولذا فإنه لايمكن لدولة واحدة كأمريكا أن تتحكم فيه" ثم يقارن بعد ذلك أمريكا وبدء سقوطها بسقوط أسبانيا في القرن السادس عشر فيري " أن اقتصاد أمريكا محكوم بعدم القدرة علي زيادة القاعدة الصناعية واعتماد أمريكا علي دول أخري كي تلبي احتياجاتها الاستهلاكية" ويري Emmanuel Todd : "أن مايقوله ليس أمنية شخصية أو معاداة لآمريكا بل هو واقع تدعمه التحليلات الاقتصادية والسياسية".

ثم يقول : "إن العجز في موازنة أمريكا بلغ 500 بليون دولار - كلامه هذا منذ مايقارب 7 أعوام والان العجز تجاوز 1000 بليون - وأن القدرة العسكرية لآمريكا لازالت الاولي في العالم إلا أنها في حالة هبوط و قيمتها عند التقييم الفعلي أقل بكثير مما يغالي فيه الكثير over estimated , وأن الاستخدام المفرط من قبل أمريكا لآلتها العسكرية يظنه البعض دليلا علي قوتها و هو في الواقع دليل ساطع علي ضعفها ثم بعد ذلك يفجر Emmanuel Todd قنبلة فكرية قلما يلتفت لها الكثيرون وهي إن أمريكا في طريقها إلي أن تكون مشكــــــــــــــلة للعــــالم بعد أن ظلت ردحا من الزمان مصدرا لحلول مشاكل العالم"

إن هذه العبارة الاخيرة جديرة بتحليل واسع شامل يحيط بكل جوانبها. وللاسف الكتاب حتي الان لم يترجم للغة الانجليزية ولم ير النور في أسواق أمريكا - وهذا ليس بغريب - ولكن عبارة Emmanuel Todd الاخيرة بأن أمريكا الان مشكلة للعالم تجسد بكل قوة مدي اعتماد أمريكا علي ألتها العسكرية وخرقها للمواثيق الدولية كي تظل الدولة الاقوي في العالم , ولكن هذه الغطرسة العسكرية والسياسية لم تعد تعتمد علي قوة اقتصادية تدعمها وتضمن لها البقاء. وأيضا تشير إلا أن دعم الكثير من الدول وخاصة دول العالم العربي قد تكون سببا جوهريا في بقاء أمريكا لفترة أطول كقوة ولكن إلي متي سوف يستمر هذا الدعم خاصة وأن كره العالم أجمع لآمريكا يزداد ويتنامي يوما بعد يوم ؟

إن شاء الله أواصل كلام Emmanuel Todd عن الجوانب الاقتصادية الخاصة بأمريكا في مشاركة مقبلة وهاهو رابط لكلامي بعد أن ترجمته من الانجليزية
http://www.informationclearinghouse....rticle4381.htm
وأتمني لو رفع لنا أحد الاخوة في فرنسا كتاب TODD.



يا اخي انت ماتبي تفهم والا تبغى تعاندد بس

ياابن الحلال والله كلامك يضحك عليه عامل يعمل في الاسواق العالمية ويعرف اسراره

اسمع مني زين ولا تروح في طوشة الاعلام المدهون بزبدة ماركة امريكية


عند قيام الرئيس الامريكي بجوله الى دول الخليج ومن ضمنها السعوديه
و بعد تباطئ الاقتصاد الامريكي وانهيار الدولار الذي ترتبط به اكثر العملات الخليجيه وكإحتساب ان الدول الخليجيه قويه من حيث الاقصاد والهزات العالميه

قام بوش بطلب المساعده وابرام اتفاقيات مع هذه الدول على دعم الاقتصاد الامريكي المنهار



وقد قامت السعوديه بدعم الدولار وذلك بشراء سندات امريكيه وقد كلفها ذلك 40% من اقتصادها وهذا لايعرفه الا القليل , وذلك على امل وقف نزيف الريال المربوط بالدولار المنهار

لكن كل ذلك باء بالفشل ومازال الدولار يهوي والريال يتبعه ...


فهن اصبح فك الارتباط ممنوعين منه لان الريال امريكي فالموضوع سياسي بحت وليس اقتصادي الان


فانا حتى اختصر لك اقول لك الريال السعودي عبارة عن قطعة ذهب وليس ورقة عادية مثل الدولار

فانت منبهر باقتصاد امريكا جداا جداا ولا اعتب عليك ولكن لا بد ان تعرف بان السعودية دولة

مهيمنة على العالم فلو قامت بفك الارتباط من الدولار مثل الكويت ستجد السقوط للدولار

اما العملات الاجنبية مثل الصاروخ وبعدها انهيار للعالم

فلذلك السعودية لن تتاثر كثيرااا من الانهيار العالمي ولكنها لابد ان تتجنب حماية الدولار

وتتجنب شراء المستندات الامريكية الخاسرة وتتجنب الدعم القوي الغير مبرر للخزانة

الامريكية والتى كانت اخرها تيلليوون ولكن هذة الاشياء لا تعلن للعامة بل تبقى سرية

وتحت غطاء مشوش وخذ هذة تسلى عليها قال اقتصادي قال 



http://www.youtube.com/watch?v=i4VgOXvESGo
(بيتر شيف) من افضل المحللين الاقتصاديين:
سيصيبنا مثل ما اصاب اليونان .. الفرق اننا لن نعلن الافلاس بل سنطبع اموال ليس لها قيمه لدفع الديون
وهذا اعلان الافلاس بشكل اخر
الانهيار حتمي حتى لو لم نقترض بعد الان .. بسبب انه الفوائد سترتفع ولن تستطيع دفعها الا اذا عملنا تخفيض وحشي! draconian cuts في الانفاق وهذا بمنظور سياسي لن يحدث بسبب انه سيؤدي لخساره كثير من الاصوات الانتخابيه
الانهيار حتمي ... السؤال اي طريق سياخذ ... اما ان نعلن الافلاس .. او نتظاهر باننا نستطيع دفع ديوننا ونطبع الاموال .. اظن انه الخيار الاخير هو ماسيحدث ..وهو الاسوا بسبب انه التضخم سيقلل من قيمه الدولار بشكل كبير
نحن في حفرة الديون .. ورفع سقف الدين يعني تعميق الحفره
بكل الاحوال الازمه الاقتصاديه قادمه لامحال ... ولن تحدث بسبب اننا فشلنا في رفع سقف الدين ... بل ستحدث بسبب اننا نجحنا في رفع سقف الدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق