قال اقتصاديون صينيون ان تخفيض مؤسسة التصنيف الائتماني ستاندرد اند بورز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة يشكل خطرا كبيرا على الاسواق المالية ويتوقعون ان يدفع الصين اكبر حائزة في العالم لسندات خزانة امريكية الى التعجيل بتنويع سنداتها.
وفقدت الولايات المتحدة تصنيفها الممتاز/ايه ايه ايه/على المدى البعيد من قبل ستاندرد اند بورز يوم الجمعة.
وخفضت المؤسسة التصنيف الائتماني للولايات المتحدة على المدى الطويل درجة واحدة الى (ايه ايه بلس) بسبب مخاوف بشأن العجز في الميزانية الحكومية وارتفاع اعباء الديون. ومن المرجح ان تزيد هذه الخطوة تكاليف الاقتراض في نهاية الامر بالنسبة للحكومة الامريكية والشركات والمستهلكين.
وقال لي جيه وهو مدير في معهد ابحاث الاحتياطي في جامعة المال والاقتصاد المركزية "ستكون هناك فوضى في الاسواق المالية العالمية على المدى القريب على الاقل. اكبر تأثير مباشر بالنسبة للصين سيكون التأثير على احتياطياتها. قيمة استثمارات الصين الدولارية ستهبط والتأثير الهابط سيكون كبيرا."
وحثت الصين واشنطن الاسبوع الماضي على العمل بشكل يتسم بالمسؤولية لمعالجة قضايا ديونها قائلة ان الغموض في سوق سندات الخزانة الامريكية سيقوض النظام النقدي العالمي ويعرقل النمو العالمي.
وحثت بكين واشنطن مرارا على حماية استثماراتها الدولارية التي قدر محللون بانها تشكل نحو ثلثي احتياطياتها من الصرف الاجنبي والتي تبلغ 3.2 تريليون دولار وهي اكبر احتياطيات في العالم.
وقال لي ان "الصين ستضطر الى التفكير في استثمارات اخرى لاحتياطياتها. سندات الخزانة الامريكية لم تعد امنة بعد الان.يوجد صنف من الاصول اكثر خطورة من ايه ايه ايه ولكن اقل خطورة من ايه ايه بلس .
الصين لم تفكر في هذه الاستثمارات من قبل ولكنها الان ستضطر الى فعل ذلك."
وقال دينج يفان وهو نائب مدير في مركز ابحاث التنمية وهو معهد بحثي تحت مجلس الدولة ان تخفيض ستاندرد اند بورز ربما يدفع ايضا الولايات المتحدة الى تخفيف السياسة النقدية بشكل اكبر مما يثير مزيدا من الغموض في الاسواق العالمية.
وقال دينج "اعتقد ان فرصة قيام الولايات المتحدة بجولة اخرى من التخفيف الكمي تتزايد لان المستثمرين الخارجيين ربما يحاولون تفادي الاصول الدولارية مما لا يترك امام مجلس الاحتياطي الاتحادي اي خيار سوى شراء سنداته الخاصة.
"اذا طبقت الولايات المتحدة فعلا التخفيف النقدي فانها ستضيف دون شك مزيدا من الغموض للاقتصاد العالمي وقد ترفع اسعار السلع الاولية العالمية."
وفقدت الولايات المتحدة تصنيفها الممتاز/ايه ايه ايه/على المدى البعيد من قبل ستاندرد اند بورز يوم الجمعة.
وخفضت المؤسسة التصنيف الائتماني للولايات المتحدة على المدى الطويل درجة واحدة الى (ايه ايه بلس) بسبب مخاوف بشأن العجز في الميزانية الحكومية وارتفاع اعباء الديون. ومن المرجح ان تزيد هذه الخطوة تكاليف الاقتراض في نهاية الامر بالنسبة للحكومة الامريكية والشركات والمستهلكين.
وقال لي جيه وهو مدير في معهد ابحاث الاحتياطي في جامعة المال والاقتصاد المركزية "ستكون هناك فوضى في الاسواق المالية العالمية على المدى القريب على الاقل. اكبر تأثير مباشر بالنسبة للصين سيكون التأثير على احتياطياتها. قيمة استثمارات الصين الدولارية ستهبط والتأثير الهابط سيكون كبيرا."
وحثت الصين واشنطن الاسبوع الماضي على العمل بشكل يتسم بالمسؤولية لمعالجة قضايا ديونها قائلة ان الغموض في سوق سندات الخزانة الامريكية سيقوض النظام النقدي العالمي ويعرقل النمو العالمي.
وحثت بكين واشنطن مرارا على حماية استثماراتها الدولارية التي قدر محللون بانها تشكل نحو ثلثي احتياطياتها من الصرف الاجنبي والتي تبلغ 3.2 تريليون دولار وهي اكبر احتياطيات في العالم.
وقال لي ان "الصين ستضطر الى التفكير في استثمارات اخرى لاحتياطياتها. سندات الخزانة الامريكية لم تعد امنة بعد الان.يوجد صنف من الاصول اكثر خطورة من ايه ايه ايه ولكن اقل خطورة من ايه ايه بلس .
الصين لم تفكر في هذه الاستثمارات من قبل ولكنها الان ستضطر الى فعل ذلك."
وقال دينج يفان وهو نائب مدير في مركز ابحاث التنمية وهو معهد بحثي تحت مجلس الدولة ان تخفيض ستاندرد اند بورز ربما يدفع ايضا الولايات المتحدة الى تخفيف السياسة النقدية بشكل اكبر مما يثير مزيدا من الغموض في الاسواق العالمية.
وقال دينج "اعتقد ان فرصة قيام الولايات المتحدة بجولة اخرى من التخفيف الكمي تتزايد لان المستثمرين الخارجيين ربما يحاولون تفادي الاصول الدولارية مما لا يترك امام مجلس الاحتياطي الاتحادي اي خيار سوى شراء سنداته الخاصة.
"اذا طبقت الولايات المتحدة فعلا التخفيف النقدي فانها ستضيف دون شك مزيدا من الغموض للاقتصاد العالمي وقد ترفع اسعار السلع الاولية العالمية."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق